
- عدم معاقبة الطفل بشكل قاس، لأن الترهيب يزيد شعوره بالقلق، لذلك يفضل مناقشته وتقويم سلوكه دون اللجوء للعنف.
يثق بعض الآباء بطفلهم كما لو كان شخصاً بالغاً راشداً مدركاً نتيجة تصرفاته وأفعاله، وذلك دون أن يدركوا أنَّ نضج طفلهم قبل الأوان يمكن أن يتسبب في حدوث حالةٍ من القلق لديه.
تأثر الطفل بوالديه، فإن رأى الابن على جبين والديه القلق والتوتر، تمثل ذلك الشعور القلِق! فالأطفال يتخذون آباءهم مرآة لهم.
مشكلة القلق عند الأطفال، من المشاكل النفسية التي تواجه الطفل، مثله مثل الكبير تمامًا. والقلق بطبيعته قد يقدم إيجابياته، إذا دفع الإنسان نحو التغيير والتقدم. أما عندما يكون عائقًا في طريق الإنسان بمختلف مراحله العمرية، فهنا يصبح مشكلة مرضية، تحتاج الوقوف عليها ومعرفة أسبابها وطرق الوقاية منها، ونحن هنا في بحث عن مشكلة القلق عند الأطفال، جمعنا لكم مفهوم القلق عند الأطفال؛ لنستطيع التعرف عليه، وأسبابه وأعراضه وكيفية التعامل مع الطفل القلق!
حدد وقت للاسترخاء وممارسة أنشطة ممتعة مثل الطبخ أو القراءة بعيدًا عن الأجهزة الالكترونية.
يمكن أن تؤدي هذه المعتقدات المجتمعية الخاطئة إلى عزوف الأطفال عن البحث عن الدعم اللازم، كما يمكن أن تدفع الآباء إلى تجنب اتبع الرابط اللجوء إلى أساليب علاج القلق والتوتر. لكن من المهم تجاوز هذه المخاوف وإدراك أن طلب المساعدة من مختص هو خطوة ضرورية لضمان رفاهية الطفل النفسية.
طفوح البشرة لدى الأطفال: التعريف والعلاج الأكثر قراءة
العلاج السلوكي المعرفي: هو علاج حديث القلق عند الأطفال يساعد الطفل على السيطرة على قلقه من خلال تغيير طريقة تفكيره وتصرفه.
من المصادر التي تشكل القلق عند الطفل، هي توقعات الأبوين أن ينجز طفلهما المهام المطلوبة منه على أكمل وجه؛ لذا فإنَّ الطفل يشعر بالقلق في حال لم يستطع تحقيق المطلوب منه بشكلٍ تام.
مساعدة الطفل على الحديث عن مشاعره من خلال الإنصات الجيد وتفاعل معه.
إنَّ شعور الطفل بالإحباط يسبب له التوتر والقلق، إذ إنَّ الطفل لا يستطيع التعبير عن غضبه بسبب اعتماده على الأشخاص الآخرين، الأمر الذي يسبب معاناته من القلق الشديد، ومن الجدير بالذكر هنا أنَّ سبب الإحباط الذي يمكن أن يشعر به الطفل ناجم عن أنَّه لم يُبلي بلاءً حسناً في المدرسة، أو أن يكون غير قادر على الوصول إلى هدفه، أو لوم الطفل وانتقاده على تصرفاته الطائشة.
قد لا نستطيع الشعور بقلق الطفل إذا كان عمره صغير، ولكن هناك بعض العلامات التي تدلنا على ذلك مثل:
لكن عندما يؤثر هذا القلق على سلوك الطفل ويظهر على شكل نوبات متكررة ومفاجئة من القلق والخوف المفرط والمستمر تجاه مواقف الحياة اليومية ويكون على هيئة رد فعل غير طبيعية ويتداخل مع أنشطة الحياة اليومية فإن هذا يسمى اضطراب القلق عند الأطفال.
وجود شبكة دعم قوية يمكن أن يساعد الأطفال في التعامل مع قلقهم. يجب على الوالدين تقديم الدعم العاطفي والاستماع لمشاعر أطفالهم.