
وتتنوّع مراحل النمو النفسي لدى الإنسان كالتالي، وجلّها مرتبط بالطفولة
لهذا يعتبر لدراسة علم نفس النمو اهمية كبيرة لدراسة مراحل تطور الانسان منذ لحظة الولادة وحتى مرحلة المراهقة.
ويعتمد الطفل في هذه المرحلة على اللعب باعتباره مجالاً للتنفس وكذلك مجالاً لإثبات الذات وإظهار المهارات، كما أنه المجال الأمثل للتواجد مع الأقران.
هناك إجماع على أن الشخصية تتطور نفسياً واجتماعياً عبر عدة مراحل، وخلال كل مرحلة يختبر الطفل أزمة نفسية اجتماعية ما، ناتجة عن التغيرات الفسيولوجية والسيكولوجية والثقافية المرتبطة بالمرحلة.
حيث يسعى الطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة إلى الإنجاز في أي من المجالات ويجتهد في التفوق فيها، ويجب على الأسرة مساعدته في ذلك؛ حيث إن عدم تميزه في أي مجال أو قدرته على الإنجاز قد يولد لديه بعض مشاعر النقص وعدم الكفاءة.
تعتبر هذه المرحلة الثانية من مراحل نموّ الإنسان، تمتدّ من عمر ست سنوات إلى عمر التسع سنوات، يبني الطفل فيها ركائز شخصيته، حيث يبدأ بتكوين علاقات اجتماعية مع البيئة المحيطة به، كما يسعى إلى تأكيد قدرته على الاستقلال عن الأهل، والأقارب، لذلك يحاول نور الامارات إثبات شخصيته، وتظهر في هذه المرحلة قدرة الطفل على الكلام بشكلٍ تدريجي.
وعلم نفس دراسة تطور الكائن الحي في اتجاه التطور والنمو للكائن الحي.
من المهم أن يستمر الفرد في أن يكون منتجًا من خلال توجيه الأجيال القادمة، ويتحمل الأفراد مسؤوليات مهمة.
وخصوصاً في مرحلة المراهقة، وذلك من ينّ الثانية عشر حتى العشرين من عمره. فخلالها، يتعرّف الطفل بشكلٍ أساسي على الأنا ويتعلّم كيفية التعبير عنها مع محيطه وفي المجتمع. كما انه وخلال هذه المرحلة، يتعرّف أكثر على جسمه ويتأقلم مع شكله أكثر وكما يكوّن أسس وأنماط التفكير خلال المراحل القادمة، دون أن ننسى سعيه الدائم إلى إثبات نفسه وتحقيق حاجاته في المجالات المختلفة ما يجعله صاحب هوية ثابتة تتماشى مع المعايير الاجتماعية، مع قدرة كبيرة على عدم الانجرار وراء الإدمان والعادات السيئة الأخرى.
يشير نمو الطفل النفسي إلى العملية التي تتطوّر فيها نفسيته بها عادة لينتقل من الطفولة إلى مرحلة البلوغ.
والمراهقين لفهم انحرافات السلوك مثل الشذوذ لتحديد نور طريقة العلاج.
مرحلة الطّفولة المُتوسّطة، وتمتدّ خلال العام السّادس ولغاية الحادي عشر.
عند التعامل مع الطفل يجب علينا فهم طبيعة المرحلة التي يمر بها من حيث مظاهر النمو المختلفة لكل مرحلة والحاجات النفسية والمتطلبات المرتبطة بها، ثم التعرف على كيفية التعامل المناسب مع الطفل في كل مرحلة.
مرحلة الاستجابة للعالم الخارجي من حوله، وإن كان هذا على نطاق مبسط يتمثل في التعامل الاجتماعي مع الآخرين في محيط اللعب والتعلّم.